بين وادي النطرون ومارينا ...وطن ووطن
---------------------------------------
الطريق هو نفس الطريق .. تخرج من القاهرة متجها الي الاسكندرية او الساحل الشمالي ستجد هذا المبني الضخم ( سجن وادي النطرون )الذي يشغل مساحات شاسعة وسط الصحراء ويتكون من اكثر من منطقة يجمع بينها انها سجن ومعتقل وهذا يكفي ...... !
زرت هذا المكان من قبل مضطرا لأزور احد اصدقائي المدونين الذي تم اعتقاله بهذا السجن من حوالي عام واليوم توقفت قدرا امامه بسيارتي ، لا اعلم لماذا توقفت بسيارتي امامه ، كان هناك حالة من الزحام ، سيارات ميكروباص واتوبيسات من مختلف المحافظات ، ينزل منها نساء ومسنين واطفال قد أتوا ليزوروا ذويهم من المعتقلين السياسين الذين يضج بهم هذا السجن ، يبدوا من ملامح اغلبهم انهم اناس طيبين بسطاء ، مصريين من هذه الارض التي زينت وجوههم بسمرة من شمسها ، تصدمك لوحات السيارات التي تدل علي محافظات المعتقلين ما بين قنا والمنيا والفيوم والشرقية والغربية والاسكندرية والقاهرة ، حتي ليبدوا لك ان مصر كلها محبوسة هنا ................ !
يجري الاطفال يضحكون وبعضهم يبكي ، العيون تري فيها حزن دفين ومرارة لا تخفي عليك ، لا اعرف لماذا تجتاحني الان رغبة في الرجوع للقاهرة وعدم الذهاب للساحل او الاسكندرية ، قررت ان اشاركهم مشاعرهم للحظات ، ركنت سيارتي وترجلت وقفت الي جوار مجموعة من الاهالي ،
قلت لأحدهم : حمد الله علي السلامة
الله يسلمك
سألني : انت جاي زيارة ؟
لا انا كنت باجي قبل كدا ، ربنا يهون عليكم واللي ليكم يخرجوا
ما اعتقدش لان مفيش قوانين بتطبق في مصر ، كله بدماغهم
ربنا كبير ومصيرها تتعدل
تنطلق من صدره تنهيدة طويلة ويقول يارب
اقترب من اسرة اخري سيدة في الثلاثينات من عمرها يبدوا عليها الحياء الجم تمسك ببنتين في يدها وتحاول ان تحمل في نفس الوقت حقيبة ضخمة بها طعام واحتياجات لزوجها السجين ، اخذت منها الشنطة الثقيلة جدا وسرت امامهم حتي باب الدخول الذي يبعد عن الشارع الرئيسي قدرا لا بأس به يشق علي النساء والمسنين السير فيه تحت اشعة الشمس الحارقة ومع حمولتهم الثقيلة ، قالت لي : حضرتك جاي لحد هنا ، قلت لها لا
استغربت وسألتني : امال حضرتك رايح فين ؟
كنت خجلان جدا ان اقول لها أنا رايح مارينا والساحل
قلت لها انا مستني حد بيزور جوا ....قالت : ربنا يكرمك وكتر خيرك تعبناك معانا
لم أدري ما سبب التعب الذي تتحدث عنه ، انه بكل تأكيد ليس ثقل الشنطة ولا حرارة الشمس ، انه الشعور بالقهر والظلم والعجز المريع عن مساعدة الاف الابرياء الذين تمتليء بهم سجون مصر لا لجرم سوي استبداد نظام وتجبر الطغاة
وقفت علي باب المدخل أتأمل الوجوه وأتفحصها ، كلها وجوه مشرقة تشع بالنور والضياء والصفاء ، كلها قلوب طاهرة تتحدث الي قلبك بغير كلام ، تبتسم لك وهي لا تعرفك ..انها وجوه من مصر
لم أحتمل كثيرا هذا المشهد ، ضاق صدري وانقبض قلبي ، عدت لسيارتي لأكمل الطريق الي الساحل ، قطعت الطريق بسرعة ولم أمشي في الطريق الجديد الذي صنعوه لراحة الاثرياء ليعبروا منه مباشرة الي مارينا بسياراتهم الفارهة التي تقطع الطريق في سرعات جنونية
وصلت ووضعت حقائبي ، لحق بي اصدقائي نزلنا للتمشية بعد غروب الشمس ، كان الحديث الشاغل لعدد كبير ممن جلسنا بجوارهم ، هو حفل الهضبة عمرو دياب ، كيف كان وهميا ، وكيف ازدحم الطريق بألاف السيارات التي توافدت من كل مصر لحضور الحفل ، وكيف ان الهضبة قد اثبت للجميع انه النجم الاول في مصر وان مطرب الجيل تمورة اتثبت خلاص وعرف حجمه الحقيقي ، معارك كلامية بين انصار الهضبة ومطرب الجيل
خناقات اخري ومناقشات حادة بين بعض البنات تصم اذنيك وانت تجلس في اي كافيه لتناول مشروب ، نقاشات من نوعية : ميّ ضحكت علي هيثم وراحت لاحمد ، وسمر عملت حتة مقلب في كنزي جامد أخر حاجة
عالم أخر ودنيا أخري بل تشعر انك في وطن أخر ، لا يعاني سكانه من اي مشاكل ، انهم حتي لا يرفهون عن انفسهم ، كلا بل يقتلون الوقت ، لانهم ليس لديهم ما يفعلونه اصلا ولا يعنيهم شيء مما يؤرق منامنا وينغص حياتنا ، هذه مصر الاخري ، مصر يوتوبيا التي تحيطها الاسوار
لا أعرف لماذا تداعت الي مخيلتي صخرة الدويقة وسكان منشية ناصر وعشش عزبة الهجانة ، لا أدري ما الذي اصابني ؟ هل فقدت القدرة علي الاندماج ؟ هل فقدت الرغبة في الترفيه ؟ هل اصبحت انسانا لا يعرف غير الألم
ولا يري الا معاناة البسطاء واحلام الفقراء ؟ سيقول لي اصدقائي الليبراليون الأن : انت فقري ...! حد يبقي في فسحة زي دي ويعمل فيها اشتراكي ............!
مضت الايام سريعة ولكن بداخلي اخذ هذا السور يكبر ويعلو .. ليفصل بين وطنين ............ وطن مارينا وشرم وبورتو ووطن وادي النطرون وطرة والدويقة والهجانة
فما بين الوطنين مسافات ومسافات
الطريق هو نفس الطريق .. تخرج من القاهرة متجها الي الاسكندرية او الساحل الشمالي ستجد هذا المبني الضخم ( سجن وادي النطرون )الذي يشغل مساحات شاسعة وسط الصحراء ويتكون من اكثر من منطقة يجمع بينها انها سجن ومعتقل وهذا يكفي ...... !
زرت هذا المكان من قبل مضطرا لأزور احد اصدقائي المدونين الذي تم اعتقاله بهذا السجن من حوالي عام واليوم توقفت قدرا امامه بسيارتي ، لا اعلم لماذا توقفت بسيارتي امامه ، كان هناك حالة من الزحام ، سيارات ميكروباص واتوبيسات من مختلف المحافظات ، ينزل منها نساء ومسنين واطفال قد أتوا ليزوروا ذويهم من المعتقلين السياسين الذين يضج بهم هذا السجن ، يبدوا من ملامح اغلبهم انهم اناس طيبين بسطاء ، مصريين من هذه الارض التي زينت وجوههم بسمرة من شمسها ، تصدمك لوحات السيارات التي تدل علي محافظات المعتقلين ما بين قنا والمنيا والفيوم والشرقية والغربية والاسكندرية والقاهرة ، حتي ليبدوا لك ان مصر كلها محبوسة هنا ................ !
يجري الاطفال يضحكون وبعضهم يبكي ، العيون تري فيها حزن دفين ومرارة لا تخفي عليك ، لا اعرف لماذا تجتاحني الان رغبة في الرجوع للقاهرة وعدم الذهاب للساحل او الاسكندرية ، قررت ان اشاركهم مشاعرهم للحظات ، ركنت سيارتي وترجلت وقفت الي جوار مجموعة من الاهالي ،
قلت لأحدهم : حمد الله علي السلامة
الله يسلمك
سألني : انت جاي زيارة ؟
لا انا كنت باجي قبل كدا ، ربنا يهون عليكم واللي ليكم يخرجوا
ما اعتقدش لان مفيش قوانين بتطبق في مصر ، كله بدماغهم
ربنا كبير ومصيرها تتعدل
تنطلق من صدره تنهيدة طويلة ويقول يارب
اقترب من اسرة اخري سيدة في الثلاثينات من عمرها يبدوا عليها الحياء الجم تمسك ببنتين في يدها وتحاول ان تحمل في نفس الوقت حقيبة ضخمة بها طعام واحتياجات لزوجها السجين ، اخذت منها الشنطة الثقيلة جدا وسرت امامهم حتي باب الدخول الذي يبعد عن الشارع الرئيسي قدرا لا بأس به يشق علي النساء والمسنين السير فيه تحت اشعة الشمس الحارقة ومع حمولتهم الثقيلة ، قالت لي : حضرتك جاي لحد هنا ، قلت لها لا
استغربت وسألتني : امال حضرتك رايح فين ؟
كنت خجلان جدا ان اقول لها أنا رايح مارينا والساحل
قلت لها انا مستني حد بيزور جوا ....قالت : ربنا يكرمك وكتر خيرك تعبناك معانا
لم أدري ما سبب التعب الذي تتحدث عنه ، انه بكل تأكيد ليس ثقل الشنطة ولا حرارة الشمس ، انه الشعور بالقهر والظلم والعجز المريع عن مساعدة الاف الابرياء الذين تمتليء بهم سجون مصر لا لجرم سوي استبداد نظام وتجبر الطغاة
وقفت علي باب المدخل أتأمل الوجوه وأتفحصها ، كلها وجوه مشرقة تشع بالنور والضياء والصفاء ، كلها قلوب طاهرة تتحدث الي قلبك بغير كلام ، تبتسم لك وهي لا تعرفك ..انها وجوه من مصر
لم أحتمل كثيرا هذا المشهد ، ضاق صدري وانقبض قلبي ، عدت لسيارتي لأكمل الطريق الي الساحل ، قطعت الطريق بسرعة ولم أمشي في الطريق الجديد الذي صنعوه لراحة الاثرياء ليعبروا منه مباشرة الي مارينا بسياراتهم الفارهة التي تقطع الطريق في سرعات جنونية
وصلت ووضعت حقائبي ، لحق بي اصدقائي نزلنا للتمشية بعد غروب الشمس ، كان الحديث الشاغل لعدد كبير ممن جلسنا بجوارهم ، هو حفل الهضبة عمرو دياب ، كيف كان وهميا ، وكيف ازدحم الطريق بألاف السيارات التي توافدت من كل مصر لحضور الحفل ، وكيف ان الهضبة قد اثبت للجميع انه النجم الاول في مصر وان مطرب الجيل تمورة اتثبت خلاص وعرف حجمه الحقيقي ، معارك كلامية بين انصار الهضبة ومطرب الجيل
خناقات اخري ومناقشات حادة بين بعض البنات تصم اذنيك وانت تجلس في اي كافيه لتناول مشروب ، نقاشات من نوعية : ميّ ضحكت علي هيثم وراحت لاحمد ، وسمر عملت حتة مقلب في كنزي جامد أخر حاجة
عالم أخر ودنيا أخري بل تشعر انك في وطن أخر ، لا يعاني سكانه من اي مشاكل ، انهم حتي لا يرفهون عن انفسهم ، كلا بل يقتلون الوقت ، لانهم ليس لديهم ما يفعلونه اصلا ولا يعنيهم شيء مما يؤرق منامنا وينغص حياتنا ، هذه مصر الاخري ، مصر يوتوبيا التي تحيطها الاسوار
لا أعرف لماذا تداعت الي مخيلتي صخرة الدويقة وسكان منشية ناصر وعشش عزبة الهجانة ، لا أدري ما الذي اصابني ؟ هل فقدت القدرة علي الاندماج ؟ هل فقدت الرغبة في الترفيه ؟ هل اصبحت انسانا لا يعرف غير الألم
ولا يري الا معاناة البسطاء واحلام الفقراء ؟ سيقول لي اصدقائي الليبراليون الأن : انت فقري ...! حد يبقي في فسحة زي دي ويعمل فيها اشتراكي ............!
مضت الايام سريعة ولكن بداخلي اخذ هذا السور يكبر ويعلو .. ليفصل بين وطنين ............ وطن مارينا وشرم وبورتو ووطن وادي النطرون وطرة والدويقة والهجانة
فما بين الوطنين مسافات ومسافات
8 comments:
بصراحة مستغرب جدا من المقال ...
اعذرنى يا دوكتور فمن حقى ان اتحدث بحرية كما تدعون !!! ...
نقطة نقطة ::
1- لم ولن تغير مقالاتك اي شئ ولن اقول لك هذا مجددا ولكنى سانتظر بعد 10 اعوام وانظر لحالك لاري شخص مصاب بشيخوخة مبكرة من كثرة الاهات والبلد كما هي .....
2-ما الاعتراض على الطريف الصحراوى وان يكون شئ لائق !!!! اتفرح بالحوادث التى تحدث من جراء التعريجات فى الطريق الزراعى؟؟ ام هو كما يقول المثل (انا اعترض اذن انا موجود) ولماذا انت معترض على حفلت عمرو دياب ؟؟؟!!! هذه حرية كما تدعون حرية فكر حرية راي ام تقولون مالا تفعلون؟؟؟!!!
وهؤلاء الناس منهم من هو مكبوت ويريد تفريغ طاقته اهذه عيب؟؟؟؟!!!!
وه تختلف هذه المنافاسات عن ما تفعله الاحزاب المصرية الهشة الوضيعة ؟؟؟ التى يتميز اصحابهم بالثقافة؟؟؟؟
........................
انتهيت من ردي واتمنى ان يكون وصل مضمونه بحرية واه من كلمة حرية لو نفهمها ونهضمها كلها
وشكرا
يادكتور ان السجن لفت نظرك لكبره وماديته هناك الاف -وربما كنت انت شخصيا احدهم ولا تدرى- يعيشون داخل سجون الواقع غير المستطاع تحسينه املا فى رحمة الله، رحم الله عمر كان يعتبر نفسه مسؤولا عن دواب العراق وهو بالمدينة ، يا بخت الدواب ايام عمر حصلت على ما يحلم به شعوب باكملها هذا الزمان
انا حاسس ان اللى ردوا مش فاهمين انت بتتكلم عن ايه اصلا يا دكتور
والظاهر ان صاحب اول رد تقريبا من اهل يوتوبيا مصر
والظاهر ان احنا فعلا بقينا فزمن محدش فاهم حاجة
ربنا يصبرك على ما بلاك من الضمير ومن الردود
تحياتى
واحد من اللى عرفوك صدفه عالفيس بوك
الاخ صاحب اخر رد رسالة بسيطة لك:
اذا كنت تتهكم على ردي فانت لاتفهم الحرية ولا تفهم ما اقول ولست انا من لا يفهم
ان كل كلمة قلتها بمعنى من الممكن ان يكون اكبر منك واذ اكنت تقول انى من المرفهين او ما شابه ذلك فاسأل فى حزب الكرامة الديمقراطى سابقا عن وليد المصري اخو عمرو المصري ...
لن ارد اكثر من هذا على شخص لا يفهم التورية ولا يفهم ما وراء الحروف وبين السطور ... انضج فكريا وليس سنيا ُم ارحب بك فى مناقشة صريحة وجها لوجه بدلا من الاختباء خلف الشاشات كالفئران
دكتور مصطفى اتمنى ان يكون ردى مفهوم وان يصلك فحواه لانى اقتنعت ان هناك كثيرا من من يعترضون على النظام ما هم الا ثراثرة ينطقون مالا يفهمون والكلام موجه لصاحب الرد المجهول الذى ربما لا يفهم كيف يكتب اسمه لنعرفه او هو كالفئران تجري وتختبئ فى الجحور
الاستاذ وليد المصري الكريم المبجل المحترم
انت قلت
اذا كنت تتهكم على ردي فانت لاتفهم الحرية ولا تفهم ما اقول ولست انامن لا يفهم
واضح اولا انه ظن وثانيا انه حرق دمك جدا لدرجة انك اتخليت عن كل الكلام الكبير بتاعك عن الحرية وعن الراى وبدات تشووط عشان تبقا شاطر يمكن تجيب جون
وكمان قلت
ان كل كلمة قلتها بمعنى من الممكن ان يكون اكبر منك واذ اكنت تقول انى من المرفهين او ما شابه ذلك فاسأل فى حزب الكرامة الديمقراطى سابقا عن وليد المصري اخو عمرو المصري
واسال ليه ما حقيقته جاية لوحدها فكلامك ده وفكلامك اللى جاى واحد بتاع كلام عايز يتكلم عشان الناس تاخد بالها منها والنفسنه زيادة عنده وان شاء الله ربنا هيكرمه اخر كرم
وكمان قلت كلام اجمل واجمل بيعرف الناس اكتر انت مين
لن ارد اكثر من هذا على شخص لا يفهم التورية ولا يفهم ما وراء الحروف وبين السطور ... انضج فكريا وليس سنيا ُم ارحب بك فى مناقشة صريحة وجها لوجه بدلا من الاختباء خلف الشاشات كالفئران
ان شاء الله هكبر وهفهم التوريه يا شاطر يا بتاع التورية بس اللى بيكتب الكلام ده ميعرفش يعنى ايه توريه
وكمان ابقا قبل ما تتكلم فاى مكان ابقا اطلب من الناس انهم يكونوا ناضجين فكريين قبل القراية عشان يعرفوا يفهموا الكلام الكبير
او اقولك اعمل جريدة سميها جريدة التورية .. للناضجين فكريا فقط
والله انا اسف يا دكتور بجد وعندى كتير اووى عايز اقوله للاستاذ مطحون معاناة ده ويعينى مصدق لقا فرصته
وللاسف اللى بيفهم اللى قدامه على مزاجة و يثور ويطفح عليه حقيقته وتطلع حقيقه تيت خسارة فيه انك تناقشه من اصله ومفتكرش حتى الفران هترضي تقف قدامك وجها لوجه
اسف مرة تانيه يا دكتور ولو ردودى مدايقك افضل تمسحهم واوعدك مش هرد على العالم بتوع الجد لمجرد انهم شاطرين وبيعرفوا يجادلوا دول تانى
والظاهر ان احنا فعلا بقينا فزمن محدش فاهم حاجة
ربنا يصبرك على ما بلاك من الضمير ومن الردود
ده كان كلامك وهو بطريقته غير المهذبة على الاطلاق وللعلم لم اكتب فى حياتى لينظر احد لكلامى والدكتور مصطفى يعرفنى ويعرف هذا جيدا وما دخل النفسنة فى الرد ؟؟؟ هل تقول اي شئ للتعريف بالوجود؟؟؟؟
صدقنى لو فهمتنى لغيرت كلامك وان كانت كلماتى جرحتك فانى اعتذر وشكرا
ربنا يفك اسر المعتقلين
اللهم امين
Post a Comment