Tuesday, May 5, 2009

المرأة المصرية ..ضحية قمع واستبداد وكبت



اراها في صباح كل يوم تجري وسط الزحام تحاول اللحاق بالاوتوبيس
او الارتماء في اي ميني باص ، او الوصول الي مقعد في ميكروباص
فهي اما طالبة او عاملة او موظفة
تحشر جسدها في الفراغ الذي يسمحون لها به


لا يهم ان تتنفس ، يكفيها انها ركبت هذه الوسيلة للمواصلات حتي ولو كانت غير أدمية
تنتهك انوثتها وحياءها ما بين متحرش وما بين طامع فيها
لو خيروها ما ركبت ابدا هذه المواصلات ولكن ماذا تفعل

هل تترك جامعتها او معهدها ؟ هل تترك عملها او وظيفتها ؟لقد بلغت نسبة النساء المعيلات في مصر
اكثر من نصف عدد النساء العاملات
مطلوب منها ان تعمل لتنفق علي اسرتها
مطلوب منها ان تتحمل هذه الاهانات وتحافظ علي نفسها
مطلوب منها ان تعود لزوجها لتطبخ وتنظف البيت
وتسعده وتزين نفسها له بعد كل هذا
وتستيقظ مبكرا لتواصل دورة حياتها المعتادة
قلبي معكي يا بنت مصر
في زمن الاستبداد والفساد
تم اهانتكي
في زمن الفقر والعوز
تم استعبادك
في زمن غياب الاخلاق وتزايد الكبت
انت الضحية
قلبي معك
فأنت بألف رجل

3 comments:

خديجة عبدالله said...

ومطلوب منها أن تقرأ هذا المقال لتضيفه لقائمة التعازى الطويلة :)

حضرتك قولت قلبى معك ..عليها أن تجيب إذن بأن تعاطفك وحده لا يكفى :) لابد من تحرك

ودمتم بخير

فليعد للدين مجده said...

عزيزي د.مصطفي
أليس الرجل أيضا ضحية القمع والاستبداد والكبت
كلنا في الهم مصريون

لكن هذا لاينفي-وحتي ايضا لا نغضب أختنا خديجة وباقي الاخوات-أن هناك احيانا انتقاصا لحقوق المرأة او يوجد تصورات سلبية عن دورها ومكانتها

وانا أؤيد الرأي الذي يقول أن علي النساء الذين يتبنون الاصلاح من المنظور الاسلامي ان يرصدوا مظاهر النظرة السلبية للمرأة ويعددون المظالم التي تقع عليها ويقمن بتوعية وتأصيل ودعوة وتكتل واكتساب أنصار
وذلك كأي فكرة في الدنيا يراد لها التمكين

أما مصمصة الشفاة فلن تغير شيئا

Anonymous said...

The pain that you come to feel on your bottom could counsel extra hazardous conditions.
Chiropractic Friendswood TX specializes in backbone
and athletics drugs.

my blog ... The Flex mini