Wednesday, June 10, 2009

ستدفع الثمن



لأنك تسبح ضد التيار
لأنك ترفض ان تصبح هلاميا بلا هوية وبلا فكر

لأنك ترفض ان تسير مع السائرين او تنساق مع المنساقين

لأنك ترفض ان تكون جزءا من قطيع يحركه بعضهم كما يشاءون

ستدفع الثمن

لأنك تفكر وترفض ان يغيب احد عقلك

لأنك تتحرك من أجل افكارك وتبذل من اجلها

لأنك تعيش لقضية وتؤمن بفكرةلأنك لا تستطيع ان تصمت ولا ترضي ان يكمم فمك

ستدفع الثمن

لأنك تبغض الجمود وتحلم بالتجديد

لأنك ترفض ان يدجن احدهم عقلك

لأنك تمضي من أجل مبدأ وفكرة قد ملأت عليك حياتك

ستدفع الثمن

لأنك تحاول ان تنفض الغبار بحثا عن الصفاء والنقاء

لأنك تحاول ان تزيل الاحجار ليتدفق فيضان الماء ليروي الشجر ويحييه

لأنك تسعي لتغيير قناعات خاطئة وصنع وعي في نفوس وعقول انهكها الاستبداد والجمود

ستدفع الثمن

لأنك تأبي ان تكون مثل من رضي التعايش مع الواقع والتسليم لما فيه

لأن بداخلك حرقة ولهيب يستعر حرصا علي الحلم

لأن قلبك أقسم ان يمضي في الطريق الي الحلم مهما كان الثمن

ستدفع الثمن

هل تعرف الثمن ؟؟؟؟؟

قد يكون تغييبا لك وراء اسوار السجان

قد يكون حرمانا لك من حقوقك

قد يكون ايذاءا لمن تحب

قد يكون اجهاضا وتربصا بنجاحاتك

قد يكون تشويه سمعة واختلاق افك وتشنيع عليك

قد يكون طعنا في شخصك وشرفك وطهارتك

قد يكون اتهامك بما ليس فيك واتهامك بالجنون والانفلات

قد يكون محاربة لك في رزقك

قد يكون حجرا علي افكارك وتسفيها لأرائك

قد يكون تخوينا لشخصك وتشكيكا في غرضك وهدفك

قد يكون جفاءا ممن يخالفك الرؤية

قد يكون سوء ظن يجلدونك به

قد يكون

وقد يكون

وقد يكون

ولكن يا صاحب الحلم

طالما ارتضيت الطريق وقررت ان تكون مستقيما مع نفسك وافكارك واحلامك

اعلم انك


يوما

ستدفع الثمن

Thursday, June 4, 2009

اوباما المحترف : هل صدقنا ؟ هل خدعنا ؟ الي أين ؟


أوباما واحترافية الخطاب ..من صدق ومن كذب ومن المخدوع ؟
-------------

بعد زيارة عاطفية روحانية مشبعة بالعواطف والمشاعر التي بدت علي وجهه وهو يزور مسجد السلطان حسن في قلب القاهرة ، اعتلي السيد اوباما خشبة المسرح ليدغدغ حواسنا ومشاعرنا ويلهب اكف الحاضرين بالتصفيق المتواصل الذي قارب ثلث اللقاء

دعونا من التعميم والتنميط واجتزاء الكلمات والعبارات والخلط بين نقاط الحوار في بعض النقاط ، دعونا نبدأ بما نراه انه ايجابيات :

1 – في البداية قدم اوباما اعتذارا ضمنيا عن االاحتلال الغربي للدول الاسلامية واستنزاف مواردها خلال القرون الفائتة وهذا جيد لانه يصدر لاول مرة من زعيم غربي بحجم اوباما

2 – اشادته بدور الحضارة الاسلامية في اثراء الحضارة الانسانية ودور المسلمين في الاندلس وفي تقديم العلوم المختلفة التي مهدت للحضارة الاوروبية الحديثة

3 – حديثه عن رفضه وتصميمه علي محاربة الصور النمطية المسيئة للاسلام وكذلك الحديث عن وجوب انتهاء فكر الهيمنة والسيطرة والاستعلاء بين الحضارات

4 – تطمين ومغازلة الاسلاميين المعتدلين عند الحديث عن الديموقراطية الامريكية التي تقبل اي تيار سياسي مهما اختلفت معه يصل للحكم بشكل ديموقراطي بشرط التزام هذا التيار بالديموقراطية والقانون ( وان كان هذا لم يتحقق في فلسطين مع حماس التي اختارها الشعب ورفضتها امريكا )


5 – حديثه عن استغلال الشعارات الليبرالية لمحاربة الاديان وحرمان اصحاب بعض الديانات من حقوقهم في زي معين او طقوس دينية معينة ( رسالة الي الليبرالين الذين يضعون الليبرالية مقابل الدين في صراع مفتعل

6 – تدعيم كلامه بنصوص قرأنية عدة واحداث دينية مثل الاسراء – يبدوا تأثير مستشارته داليا مجاهد – فيها تأثيرا واضحا بلا شك

7 – توضيح سماحة الاسلام وتحضره في نقاط مختلفة عند الحديث عن الحرية الدينية وحقوق المرأة والتطرف

8 – الاعتراف الضمني بخطأ حرب العراق التي كان يمكن تفاديها بالطرق الدبلوماسية

سلبيات احتواها الخطاب :

1 – تبرير حرب افغانستان والمذابح المتواصلة هناك بوجود تنظيم القاعدة وهجمات 11 سبتمبروهذا يفسر ارساله سبعة عشر الف جندي امريكي جديد الي هناك

2 – تقسيم المسلمين الي متطرفين ومعتدلين مع عدم وضع تعريف واضح لمفهوم التطرف ومقياس له

3 – اسقاط حق المقاومة الفلسطينة في الكفاح لتحرير الوطن من الاحتلال والتركيز علي امن اسرائيل ومعاناة اليهود التاريخية ومساواة معاناة الفلسطينين بمعاناة الاسرايئليين وعدم التطرق اطلاقا الي محرقة غزة الاخيرة واجرام اسرائيل فيها ( علي حماس ان تضع حدا لاستخدام العنف وتعترف بحق اسرائيل في الوجود ) ( علاقة امريكا مع اسرائيل ثابتة غير قابلة للانكسار )

4 – الحديث المائع عن الديموقراطية والموقف من الانظمة الديكتاتورية

5 – عدم وضع اي جدول زمني لحل القضية الفلسطينية

6 – الحديث عن الاقباط في مصر كأقلية يحاول البعض استئصالها


بلا شك يمتلك اوباما كاريزما طاغية وحضور قوي ولغة خطاب مؤثرة يستعمل فيها كل انواع الاستمالات النفسية والعاطفية ويجيد اساليب الاقناع ومهارات التواصل الاتصالي التي جعلت منه رئيسا لامريكا ، والحق ان الرجل كان صادقا مع نفسه فقد تحدث بما هو مقتنع به واجاد اللعب في مساحة تحسين الصورة الذهنية للمسلمين عن امريكا واستمالة المسلمين اليه ولا ادل من ذلك اكثر من التصفيق المتكرر للنخبة - المفترض انها نخبة - التي حضرت اللقاء وهتفت باسمه في اخره في مشهد يبعث علي التفكير ويستحق التأمل لما له من دلالات خطيرة
ان يصدر عن نخبة مجتمع

في النهاية دعونا نتفق علي التالي :

1 – ضرورة ان نفصل بين مستوي الخطاب ومستوي التنفيذ ، فأي كلام ونوايا اذا لم يظهرفي صورة سياسات علي ارض الواقع لا معني له سوي مزيدا من التغييب

2 – الواضح ان الفترة المقبلة في الادارة الامريكية ستشهد اختلاف الاسلوب مع بقاء السياسات كما هي مع تغيير بعض السياسات الفجة كالموقف من جوانتامو مثلا

3 – حالة الانبهار اللامنطقي التي ظهرت علي البعض منا بعد سماع الخطاب وحديث البعض عن انتخاب اوباما زعيما لرؤساء الكون ، هذه الحالة الساذجة التي اعترت البعض فينا غير مقبولة علي الاطلاق – لا نخفي اعجابنا بأوباما كشخص وشخصية – ولكن الاعجاب لا يعني الانصياع ولا تبني وجهات النظر

4 – كما قال روبرت فيسك الصحفي البريطاني الشهير في القاهرة منذ اسابيع عندما سألوه عن زيارة اوباما : ايها المصريون لن ينفعكم الا انفسكم لا تنتظروا من اوباما شيئا ..اذا اردتم التغييرفاصنعوه بأنفسكم واوسع الخطاب ايضا لاخاطب المسلمين والعرب : حسنوا صورة دينكم بأنفسكم ، عرفوا الدنيا كلها بحضارتكم وتسامحكم ، لا تنتظروا تغييرا يتنزل من السماء فهذه اوهام لن تحدث مالم تتحركوا ( ان الله لا يغير ما بقوم حتي يغيروا ما بأنفسهم )

5 – الي صناع الوعي المصري ( نخبة سياسين ومثقفين واعلاميين وناشطين ): وعي المصريين في خطرما لم لم يتم بناء رأي عام واع وموضوعي يستطيع الحكم علي الاشياء بلا تأثير عاطفي ساذج ، لا تشاركوا في مسيرة التغييب ، تغييب العقول هو تدمير للوطن
فلا تدمروا الوطن

مقالي في الديلي نيوز ..اهلا اوباما ولكن


http://heyafrica.com/africa-news/commentary-welcome-obama-buthttp://www.dailystaregypt.com/article.aspx?ArticleID=22118

Welcome Obama, but….

Your choice of Egypt, Mr. President, to address the Muslim World, has pleased millions of Egyptians who view this decision as a sign of respect to the role their country played in the history and civilization of the region. Most Muslims -and Egyptians as well- are looking upon your presidential term with hope and optimism, awaiting a different era of U.S. foreign policy towards their region. We, like millions of people across the world, dreamt of the “change” you choose as your campaign slogan. Your experience is inspirational for many people who dared to dream of a new world governed by justice, equality, and freedom for all. We greatly appreciate your intention to place the reconciliation between the U.S. and the Muslim World among your foremost priorities, attempting to improve the image of the U.S. in the eyes of Muslims and Arabs, and fighting the stereotypes about Muslims in the U.S. since the disastrous 9-11 attacks.All your speeches were replete with promises and compliments, which, though essential, will not be enough to bring about the desired change. Words must be accompanied by actions; otherwise credibility will be at stake.We fully understand that you have enormous challenges ahead; we also believe that the obstacles to change are complex and cannot be overcome except by those who possess the minimum audacity that enables them to achieve breakthroughs in the way of change. The entire world is looking forward to a better future where there will be no place for wars, hatred, or extremism. We aim at reaching (a fair a globalization ), that makes the world one family and puts an end to hegemony and unilateralism, preserves cultural differences, and does not manipulate the identities of nations. This globalized world must allow civilizations to coexist rather than clash, cooperate rather than compete, and live side by side in a unique human existence that carries good tidings to all humanity. This globalization will make every member in the global family sympathize with a crying African child, help the poor in Latin America, and support the victims of terrorism and natural crises in Europe and America, while united by the bonds of humanity. The road to this world requires several keys to open closed doors and improve our bitter present.A fair solution to the Palestinian cause is the first key to win over the trust of Arabs and Muslims who consider this cause the major reason for the negative image in the region towards America, because of its unabated bias with Israel in its conflict with the Palestinian people. If this stance remains the same, there is no reason to think the situation will improve with regards to the psychological barriers increasing between Muslims and the U.S. Administration. The second key is the U.S. Administration’s support to non-democratic regimes in the region. These regimes suppress freedoms, violate laws, crackdown on opponents, and increase the suffering of their peoples day by day. The natural outcome of such policies is the sort of dissatisfaction that breeds violence and terrorism. In fact, I find it particularly perplexing that the U.S. exerts all efforts to sacrifice its soldiers in battles that are said to be fighting terrorism, while on the other hand it is indirectly creating generations of terrorists and extremists through backing authoritarian regimes and keeping silent in the face of their inhuman practices. You need to realize that America’s strategic interests will never be preserved as long as these regimes still exist. Everyone will bear the fruits of the spread of democracy and end of dictatorship. A democracy that embraces diverse ideologies or backgrounds is a democracy that will make the world a secure and healthy place.There is no justification whatsoever to depriving nations from democracy and freedom. The pretexts used by despotic regimes to intimidate the world from the possible outcomes of democratization should be discarded, since the absence of freedom and dialogue will only result in a world full of violence and hatred with millions of human beings suffering oppression, torture, and exclusion. Oppression always leads to extremism. Should there be an atmosphere of freedom of expression and association, many of those with narrow-mindedness and extremist thoughts will naturally turn to more openness and tolerance. However, our talk about the necessity of change does not imply our acceptance of any efforts to impose change from outside. The Iraqi and Afghani cases are totally unacceptable because we believe in change that comes from within. This is the sort of change that lasts, being supported by the will of people and their choice. We only wish from your administration to stop backing these regimes in a way that allows the people to change through peaceful means. The third key is fighting religious intolerance among people from different religions to preserve the blood of thousands of innocent people around the world. We all have to admit humans’ freedom to choose their religion, and this religion should not be a reason for any grievance against other humans. This will never be achieved without sincere efforts to spread religious tolerance and acceptance of the other, endorsement of dialogue, and emphasizing that our brotherhood in humanity is the essence of our existence. The political discourse of the previous administration undoubtedly contributed to the rising hostility against Muslims, particularly statements like “new crusades” and other statements that widened the gap between people from different religions. Today we have a golden chance to remove these prejudices and spread a culture of love and brotherhood among human beings. Mr. Obama, everyone is awaiting your speech, but more importantly your actions…

By / Mostafa al nagar