تمر الان ذكري سقوط بغداد
وتعيدني الي هذه اللحظات القاسية عام 2003
كنت اصلي ساعتها بالمنزل والتلفاز قريبا مني
وسمعت الخبر علي صرخات من بالمنزل وهم يصرخون
سقطت بغداد .. امريكا دخلت بغداد والجيش العراقي اختفي
ارتجف جسدي واستمررت في صلاتي وانتابتني حالة من الذهول
غمرت جسدي كله لتفيض عيني بدموع حارقة لم استطع مغالبتها
لم أنم هذه الليلة كنت اشعر بالصدمة
اذا سقطت بغداد بعد تحريرها من التتار
فان القاهرة في الطريق الي السقوط
وقبلها دمشق وليست مكة عنهم ببعيد
من خانوا في العراق واستعبدوا شعبهم ثم لاذوا بالفرار
موجودون في القاهرة وفي كل عواصم العالم الاسلامي والعربي
سيهربون كالفئران بعد أن يسلموا البلاد والعباد للاسياد
كانت صدمتي اكبر من اتحملها بمفردي
اسرعت الي اصدقائي .. وجدت حالهم مثل حالي
ومرت الايام ليزداد حزني وانا اري الفتنة الطائفية هي الورقة الرابحة للاحتلال واعوانه
دماء واغتصاب وخطف وذبح باسم الاسلام وقتل علي الهوية
فوضي لا تتوقف
اعشق العراق واعشق بغداد التي هي جزء من خارطتي
وابكي عليها كل يوم مع دوي الانفجارات التي تقتل ابناء الوطن الواحد
واضع يدي علي قلبي وادعوا لمصر
ان يحميها الله وان لا يحييني الله لاري القاهرة وهي تسقط يوما ما مثل بغداد
واظل اغني ما كتبته ولحنته أنا يوما من اجل بغداد
بغداد لا تتألمي بغداد
بغداد لا تستسلمي بغداد
يا نور فجر وسط أمواج الظلام
يا نار عز بين أهات الهوان
بغداد لا تتألمي بغداد لا تستسلمي بغداد
أطفالكي ألامهم ترجوا الدواء أطفالكي لعيونهم تبكي السماء
لكنهم لكنهم ................. رمز الاباء
يا أرض معتصم أجاب الي النداء لبي نداء العرض روي بالدماء
هبت جموع للفدا وبعزمها جاء الضياء
قولي لهم .. رغم الاسي .. رغم الضني .. رغم الدمار
أنا حرة ... لا أنحني ... رغم العدا .. أابي الصغار
قولي لهم رغم المحن
لن ارتضي ثوب الوهن
والشعب يهتف كله يحيا الوطن
يحيا الوطن
اسمع الاغنية كاملة وشاهد الفيديو كليب لها علي موقع اسلام اون لاين علي الرابط التالي
http://www.islamonline.net/arabic/arts/2004/07/images/13_04.ram